عائلة عقاد الحلبية .. أول عائلة سورية تتصالح مع قضية ابنها “المثلي” جنسياً
السبت - 25 تموز 2020 20:03

كتبت الناشطة الحلبية جود عقاد، على صفحتها في موقع فيسبوك، مباركة “النهاية الحلوة” لقصة أخيها عبد مع عائلتها، معنونة “أول عيلة بكل سوريا بتتصالح مع موضوع ابنها المثلي”.
وكتب عبد الرحمن عقاد، المثلي المهاجر مع عائلته إلى أوروبا، أن حربه كانت “كانت حرب أكون أو لا أكون” أقسم على نفسه فيها أنه سينتصر لأنه لم يملك خياراً اخر سوى المواجهة.
ووصف “المنتصر المثلي” حربه أنها “حرب اثبات وجود... حرب ضد مجتمع كامل، ضد عادات وتقاليد، ضد اهل، ضد دين، ضد كلشي ربينا عليه”.
وكشف عبد الرحمن أن حربه مع أهله امتدت لخمس سنوات شهدت محاولات انتحار، ومحاولات إخضاعه لـ” علاج من مرض مش موجود غير بعقولهم، محاولات لقتلي وتهديدي، محاولة اجباري عالزواج “
وقال أن أهله اكتشفوا ميوله منذ عام ٢٠١٥، وتعرضوا لضغط من المجتمع على شكل أسئلة
"كيف ابنكن مثلي.؟ كيف بيحب شباب.؟ معقول ابنكن بياكلوا.؟ ابنكن لوطي.؟ ابنكن شاذ.؟ ابنكن مريض نفسي.! الله يشفيه.! “
وتابع “ أهلي اليوم تقبلوني، بيحبوني حب من غير شروط، قدرت اثبت وجودي بيناتهن واثبت انوا انا الصح والمجتمع والعادات والتقاليد غلط.!قدرت قول انوا الشي الي ربيوا عليه غلط... وانوا انا مالي مضطر امشي متل ماهنن مشيوا”.
وتمنى عبد من “ كل المثليين و من مجتمع الميم يقدروا يوصلوا لهالدجة من السلام بين أنفسهم أولاً ومع أهلهم ثانياً” .
وختم “اليوم بدي قلكن انوا انتهت الحرب... وانتصرت انا...انتصرت عليكن وعلى كراهيتكن وعلى عاداتكن وتقاليدكن وكلشي بتخافوا منه”.
وشهدت صفحة جود وأخيها تعليقات مباركة، وأخرى مستهجنة،مع تعليقات ساخرة.
يذكر أن مدينة حلب التي تنتمي لها العائلة تعتبر مدينة محافظة، وقامت أخت المثلي عبد الرحمن بخلع الحجاب في بث مباشر بعد هجرتها إلى السويد، ما اثار ردات فعل مختلفة، مستهجنة في أغلبها .
الناطور
التعليقات (0)
لا يوجد تعليقات على هذا الخبر.
أضف تعليقك
الأسم:
التعليق:
آخر الأخبار