أنف أحمد الأحمد يثير الجدل ويتحول إلى تريند للسوريين على فيسبوك
تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة للممثل أحمد الأحمد بدت ملامحه مختلفة تماماً عما هو معتاد لدى الجمهور مما دفع البعض للتساؤل حول خضوعه لعملية تجميل للأنف أم لا حيث ظهر شكل أنفه أصغر بكثير.
وكان الأحمد نشر الصورة، عبر حسابه على "انستاغرام"، وعلق عليها قائلاً: "قريباً شخصية سعيد، رمضان 2021.. كل المحبة لكم".
واختلفت ردود الفعل حول "أنف أحمد الأحمد" الجديد حيث رأى البعض أن شكل الأحمد تغير كثيراً لدرجة أنهم لم يتعرفوا عليه، وبأن أنفه قبل التجميل كان مناسباً بشكل أكبر لملامحه.
وقال أحدهم: "أعتقد أن هذا الشيء أكبر خطأ ممكن أن يرتكبه فنان مثل أحمد الأحمد، لأن أنفه قديماً كان يعطيه هيبة وكاريزما، أكثر من الآن، غريب والله مرض العمليات التجميلية بالوسط الفني".
وأضاف آخر: "الموضوع مو موضوع انف الموضوع انو فقد هويتو يعني انا ماعرفتو الا لما قرأت الاسم والتعليقات"، فيما أشارت إحدى المتابعات بأن "القصة ماقصة كنت احلى بس كنت احمد الاحمد وهلأ بطلت هو".
كما دافع ناشطون عن الأحمد معتبرين أن ما قام به يدخل تحت بند "الحرية الشخصية" وأن على الناس أن تنتقد الفنان لما يقدمه من فن لا على شكله أو مظهره.
وأول المدافعين كان الفنان قاسم ملحو من خلال تعليق نشره عبر حسابه على "فيسبوك" حيث قال: "لك عين عمك معقول تركتوا فنو ولحقتوا انفو؟؟ تخنتوها اي نعم".
ورأى ناشط أنه "السخافه بمكان انه عند النظر لصورة مبدع متل احمد الاحمد انه نترك ابداعه وينحكى عن انفه مع انه الموضوع شخصي بحت".
وكتبت متابعة: "شو علاقة أنف الممثل بإبداعه، كيف الناس بتفكر عجيب، لشو هالشعب عندو عقد الأشكال وصار ملفت بطريقة مخيفة؟".
فيما علقت أخرى على صورة الأحمد على حسابه قائلة: "لاترد ع الانتقادات الناس بخصوص انفك.. المهم عملت الشي لي بيخليك مرتاح. انت فنان بكل معنى الكلمة".
يذكر أن أحمد الأحمد برع في تقديم العديد من الأدوار المتنوعة ما بين الاجتماعية والكوميدية، ومن أهم الأعمال التي قدمها "هومي هون"، "الانتظار"، "قاع المدينة"، "الخربة"، "ضبوا الشناتي"، وغيرها.